ماذا حدث للطلب العالمى على النفط خلال الربع الثانى من 2023؟. تقرير يجيب

انخفض الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثاني من عام 2023 بنحو 390 ألف برميل يومياً مقارنة بالربع السابق، أو بنسبة 0.4% ليصل إلى 101.2 مليون برميل يومياً، ليشكل ارتفاعاً بنحو 2.9 مليون برميل يومياً، أو بنسبة 3% على أساس سنوي، بحسب التقرير الربع سنوي عن الوضع البترولي العالمي لمنظمة “أوابك”، الربع الثاني من عام 2023.

وأضاف التقرير أن ذلك يرجع بشكل أساسي إلى تراجع الطلب في دول آسيا والمحيط الهادئ الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدول الأوراسية، خاصة روسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، ودول أمريكا اللاتينية، وغيرها من الدول الأوروبية. بلدان.

وتابع التقرير، في حين كان لارتفاع الطلب على النفط في كل من الأمريكتين وأوروبا، وأعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والدول الآسيوية النامية، خاصة الصين، دور في الحد من تراجع الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثاني. لعام 2023.

وأشار التقرير إلى أن الطلب على النفط من قبل مجموعة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ارتفع خلال الربع الثاني من عام 2023 بشكل نسبي بلغ 30 ألف برميل يوميا، أي بنسبة 0.1% مقارنة بالربع الأول من عام 2023. ليبلغ نحو 45.5 مليون برميل يوميا وهو مستوى مرتفع يبلغ نحو 130 ألفا. برميل يومياً، أو بنسبة 0.3% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وذكر التقرير أنه بين مجموعة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ارتفع طلب الأمريكتين خلال الربع الثاني من عام 2023 بمقدار 560 ألف برميل يوميا مقارنة بالربع السابق، ليصل إلى نحو 25.1 مليون برميل يوميا. وترجع هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 400 ألف برميل يوميا، مما يزيد إجمالي الطلب في كندا والمكسيك بنحو 160 ألف برميل يوميا.

وأضاف التقرير في هذا السياق، ارتفع الطلب الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الربع الثاني من عام 2023، مدعوما بزيادة الطلب على وقود الطائرات في ظل استمرار انتعاش نشاط السفر الجوي، وكذلك البنزين الذي ارتفع الطلب المحلي عليه. خلال الأسبوع الأخير من يونيو 2023 إلى 9.6 بالمئة. مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2021، تزامناً مع بدء موسم القيادة الصيفي، إضافة إلى الطلب المرتفع نسبياً على المنتجات النفطية المستخدمة كمواد خام في صناعة البتروكيماويات.

في حين تأثر الطلب الأمريكي بضعف النشاط الصناعي بسبب ارتفاع معدل التضخم واستمرار تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى