أسباب مختلفة وراء إنهاء علاقات الصداقة.. اعرفها وتجنبها

الصداقة من الأشياء التي تجعل الإنسان سعيداً، أن يجد بجانبه من يدعمه ويتحدث معه طوال الوقت، وله ذكريات سعيدة معه تجعل الصداقة تزدهر وتستمر مدى الحياة، ولكن في بعض الأحيان تكون علاقة الصداقة قد تصل إلى طريق مسدود، للعديد من الأسباب التي نستعرضها في هذا التقرير، بحسب الموقع “pinkvilla“.

الصداقة، مثل أي علاقة، تنمو وتتطور وتساعد في الحفاظ على العلاقات مع الآخرين. فهي قادرة على جعل الإنسان سعيداً ويشعر بالمرح، وفي نفس الوقت قد يشعر الإنسان بالضيق والحزن، رغم طول مدة الصداقة بين الطرفين وفي كثير من الأحيان، ولكن قد يأتي يوم وينتهي.

أسباب إنهاء الصداقة:

يبتعد:

هناك أسباب كثيرة لإنهاء الصداقة بين الأصدقاء، بما في ذلك الانجراف التدريجي. يتشارك الأصدقاء في كل شيء، ولكن بعد مرور الوقت قد تختلف الاهتمامات والقيم، ويجد كل صديق أنه أصبح بعيدًا عن الآخر، مما يدل على أن الصداقة اتخذت طريقًا مختلفًا بعيدًا عن الصداقة.




إنهاء الصداقة

الطاقة السلبية:

من المعروف أن الأصدقاء يدعمون بعضهم البعض ليصبحوا في مكانة عالية، لكن إذا شعر الشخص أنه يشعر بالإرهاق والتعب والتوتر والكثير من القلق مع صديقه، فهذا يدل على أن الصداقة أصبحت سامة.


صداقة

صداقة

عدم وجود جهد:

الصداقة الصحية يجب أن تنطوي على الحب المتبادل، وكذلك بذل الجهد للحفاظ عليه، ولكن إذا شعر الشخص أنه هو الوحيد الذي يبذل الجهد للتحدث مع صديقه والتواصل معه، دون أن يحاول الطرف الآخر، فهذا يدل على ذلك. أن علاقة الصداقة لن تستمر، لأنه يجب أن يكون في توازن بين الطرفين وجهد متساوٍ.


عدم التعاطف

عدم التعاطف

الصراع الذي لم يتم حله:

من الطبيعي أن يكون هناك صراع في أي علاقة، ولكن يجب حل القضايا وعدم تركها كما هي، حتى لا تهتز أسس الصداقة. إذا كان عند حل النزاع الكثير من المقاومة أو تجنب حل المشكلة، فهذا يدل على أن الصداقة وصلت إلى طريق مسدود بين الاثنين. كلا الطرفين.


الصراعات التي لم يتم حلها

الصراعات التي لم يتم حلها

السلوك السام:

يجب على أي صديق ألا يتسامح مع أي سلوك نفسي أو عاطفي سام في الصداقة، مثل الغيرة والحسد وفقدان الثقة وعدم التعاطف. إذا شعر الصديق بأنه يتم التلاعب به وعدم الاحترام وبعض السلوكيات المؤذية طوال الوقت، فهذا يعني أنه سيتخلى حتماً عن ذلك الصديق الذي… فقربه أخطر من بعده.

السلوك السام
السلوك السام

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى